تَفْسِير مُشكل إِعْرَاب سُورَة الْأَعْرَاف بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
من جعل ﴿المص﴾ فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ كَانَ كتاب خَبره وَيجوز أَن تضمر الْخَبَر وترفع كتابا على إِضْمَار مُبْتَدأ
قَوْله ﴿وذكرى﴾ فِي مَوضِع رفع على الْعَطف على كتاب وَإِن شِئْت على إِضْمَار مُبْتَدأ وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع نصب على الْمصدر أَو على أَن تعطفها على مَوضِع الْهَاء فِي بِهِ وَقيل ذكرى فِي مَوضِع خفض عطف على لتنذر لِأَن مَعْنَاهُ الْإِنْذَار فتعطف على الْمَعْنى
قَوْله ﴿قَلِيلا مَا تذكرُونَ﴾ و ﴿قَلِيلا مَا تؤمنون﴾ وَنَحْوه هُوَ مَنْصُوب بِالْفِعْلِ الَّذِي بعده وَمَا زَائِدَة وَتَقْدِير النصب أَنه نعت لمصدر مَحْذُوف أَو لظرف مَحْذُوف تَقْدِيره تذكرا قَلِيلا تذكرُونَ أَو وقتا قَلِيلا تذكرُونَ فَإِن جعلت مَا وَالْفِعْل مصدرا لم يحسن أَن تنصب قَلِيلا بِالْفِعْلِ الَّذِي بعده لِأَنَّك تقدم الصِّلَة على الْمَوْصُول
قَوْله ﴿وَكم من قَرْيَة﴾ كم فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ