قَوْله ﴿حثيثا﴾ نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره طلبا حثيثا وَيجوز أَن نصبا على الْحَال أَي حاثا
قَوْله ﴿وَالشَّمْس وَالْقَمَر﴾ عطف على السَّمَوَات وَمن رفع فعلى الِابْتِدَاء ومسخرات الْخَبَر وَكَذَلِكَ من رفع والنجوم فِي النَّحْل رفع على الْقطع والابتداء ومسخرات الْخَبَر
قَوْله ﴿تضرعا وخفية﴾ نصب على الْمصدر أَو على الْحَال على معنى ذَوي تضرع
قَوْله ﴿إِن رَحْمَة الله قريب﴾ ذكر قَرِيبا لِأَن الرَّحْمَة وَالرحم سَوَاء فَحَمله على الْمَعْنى وَقَالَ الْفراء إِنَّمَا أَتَى قريب بِغَيْر هَاء ليفرق بَين قريب من النّسَب وَبَينه من الْقرب وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة ذكر قَرِيبا على تذكير الْمَكَان أَي مَكَانا قَرِيبا وَقَالَ الْأَخْفَش الرَّحْمَة هُنَا الْمَطَر فَذكر على الْمَعْنى وَقيل إِنَّمَا ذكر على النّسَب أَي ذَات قرب
قَوْله ﴿نشرا﴾ من فتح النُّون جعله مصدرا فِي مَوضِع الْحَال وَمن ضم النُّون والشين جعله جمع نشور الَّذِي يُرَاد بِهِ فَاعل كطهور بِمَعْنى