يحققها
قَوْله ﴿فَالله أَحَق أَن تخشوه﴾ الله مُبْتَدأ وَأَن تخشوه بدل مِنْهُ وأحق خبر الِابْتِدَاء وَإِن شِئْت جعلت فَالله مُبْتَدأ وَأَن تخشوه ابْتِدَاء ثَانِيًا وأحق خَبره وَالْجُمْلَة خبر الأول وَيجوز أَن يكون الله مُبْتَدأ وأحق خَبره وَأَن فِي مَوضِع نصب على حذف حرف الْجَرّ وَمثله أَحَق أَن يرضوه وأحق فِي الْمَوْضِعَيْنِ أفعل مَعَهُمَا تَقْدِير حذف بِهِ يتم الْكَلَام تَقْدِيره فَالله أَحَق من غَيره بالخشية إِن قدرت حرف الْجَرّ وَإِن جعلت أَن بَدَلا أَو ابْتِدَاء ثَانِيًا فالتقدير فخشية الله أَحَق من خشيَة غَيره وَكَذَلِكَ تَقْدِير أَحَق أَن يرضوه
قَوْله ﴿أَن تتركوا﴾ أَن فِي مَوضِع نصب بِحَسب ويسد مسد المفعولين لحسب عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَقَالَ الْمبرد هِيَ مفعول أول وَالْمَفْعُول الثَّانِي مَحْذُوف
قَوْله ﴿أجعلتم سِقَايَة الْحَاج وَعمارَة الْمَسْجِد الْحَرَام﴾ فِي هَذَا الْكَلَام حذف مُضَاف من أَوله أَو من آخِره تَقْدِيره إِن كَانَ الْحَذف