والرشد لُغَتَانِ
قَوْله ﴿لاتخذت﴾ من خفف التَّاء جعله من تخذت فَأدْخل اللَّام الَّتِي هِيَ لجواب لَو على التَّاء الَّتِي هِيَ فَاء الْفِعْل حكى أهل اللُّغَة تخذت أَتَّخِذ وَحكى سِيبَوَيْهٍ استخذ فلَان أَرضًا أَصله اتخذ على افتعل لكنه أبدل من التَّاء الأولى سينا وَمن شدده جعله افتعل فأدغم التَّاء الْأَصْلِيَّة فِي الزَّائِدَة وَقَالَ الْأَخْفَش التَّاء الأولى فِي اتخذ بدل من وَاو وَالْوَاو بدل من همزَة وَقيل بدل من يَاء وَالْيَاء بدل من همزَة حَكَاهُ ابْن كيسَان عَنهُ
قَوْله ﴿تغرب فِي عين﴾ هُوَ فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْهَاء فِي وجدهَا
قَوْله ﴿إِمَّا أَن تعذب وَإِمَّا أَن تتَّخذ فيهم﴾ أَن فِي مَوضِع نصب فيهمَا وَقيل فِي مَوضِع رفع وَهُوَ أبين على فَأَما هُوَ كَمَا قَالَ الشَّاعِر... فسيرا فَأَما حَاجَة تقضيانها... وَإِمَّا مقيل صَالح وصديق...
فالرفع على إِضْمَار مُبْتَدأ وَالنّصب على إِضْمَار فعل أَي فَأَما تفعل أَن تعذب أَي تفعل الْعَذَاب