الْفِعْل فيجزمونها وَهُوَ فعل مجزوم عِنْد الْكُوفِيّين ومبني عِنْد الْبَصرِيين
قَوْله ﴿يبين لنا مَا لَوْنهَا﴾ مَا اسْتِفْهَام مَرْفُوع بِالِابْتِدَاءِ ولونها الْخَبَر وَلم يعْمل فِيهَا يبين إِذْ الاستفها م لَا يعْمل فِيهِ مَا قبله وَلَو جعلت مَا زَائِدَة نصبت لَوْنهَا كَمَا قَالَ الله تَعَالَى أَي مَا الْأَجَليْنِ قضيت فخفضت الْأَجَليْنِ بِإِضَافَة أَي إِلَيْهِمَا وَمَا زَائِدَة ونصبت أيا بقضيت
قَوْله ﴿لَا فارض﴾ يجوز رفْعَة على إِضْمَار مُبْتَدأ أَي لَا هِيَ فارض وَيجوز أَن يكون نعتا لبقرة وَمثله وَلَا بكر وَمثله لَا ذَلُول
قَوْله ﴿عوان﴾ رفع على إِضْمَار مُبْتَدأ أَي هِيَ عوان وَيجوز أَن يكون نعتا لبقرة وعَلى إِضْمَار مُبْتَدأ أحسن لبعد المنعوت
قَوْله ﴿وَإِنَّا إِن شَاءَ الله لَمُهْتَدُونَ﴾ أَن شَرط وجوابها إِن وَمَا عملت فِيهِ وَقَالَ الْمبرد الْجَواب مَحْذُوف
قَوْله ﴿تثير الأَرْض﴾ تثير فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر فِي ذَلُول وَلَا تَسْقِي الْحَرْث فِي مَوضِع النَّعْت للبقرة وَإِن شِئْت جعلته خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف أَي وَلَا هِيَ تَسْقِي الْحَرْث
قَوْله ﴿مسلمة﴾ خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف أَي هِيَ مسلمة