قَوْله ﴿مَا دمت حَيا﴾ مَا فِي مَوضِع نصب على الظّرْف أَي حِين دوَام حَياتِي وَقيل فِي مَوضِع نصب على الْحَال وَحيا خبر دمت وَالتَّاء اسْم دَامَ لِأَن دَامَ من أَخَوَات كَانَ
قَوْله ﴿وَبرا بوالدتي﴾ عطف على مُبَارَكًا ومبارك مفعول ثَان لجعل وَمن خفض برا عطفه على الصَّلَاة
قَوْله ﴿قَول الْحق﴾ من رفع قولا أضمر مُبْتَدأ وَجعل قَول الْحق خَبره تَقْدِيره ذَلِك عِيسَى بن مَرْيَم ذَلِك قَول الْحق أَو هَذَا الْكَلَام قَول الْحق وَقيل ان هُوَ الْمُضمر كِنَايَة عَن عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام لِأَنَّهُ بِكَلِمَة الله جلّ ذكره كَانَ وَقد سَمَّاهُ الله كلمة اذ بِالْكَلِمَةِ يكون وَلذَلِك قَالَ الْكسَائي على هَذَا الْمَعْنى ان قَول الْحق نعت لعيسى عَلَيْهِ السَّلَام وَمن نصب قولا فعلى الْمصدر أَي أَقُول قَول الْحق
قَوْله ﴿وَإِن الله رَبِّي﴾ من قتح أَن عطفها على الصَّلَاة وَمن كسرهَا اسْتَأْنف الْكَلَام بهَا