نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿بسؤال نعجتك﴾ وَقَوله ﴿دُعَاء الْخَيْر﴾ وَقيل إِن من قَرَأَهُ بِضَم الْمِيم جعله مصدر قَوْلهم هُوَ ملك بَين الْملك وَمن كسر جعله مصدر هُوَ مَالك بَين الْملك وَمن فتح جعله اسْما
قَوْله ﴿فَكَذَلِك ألْقى السامري﴾ الْكَاف فِي مَوضِع نصب على النَّعْت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره فَألْقى السامري القاء كَذَلِك
قَوْله ﴿يَا ابْن أم﴾ من فتح الْمِيم أَرَادَ يَا بن أُمِّي ثمَّ ابدل من الْيَاء الَّتِي للاضافة ألفا ثمَّ حذف الْألف اسْتِخْفَافًا لِأَن الفتحة تدل عَلَيْهَا وَقيل بل جعل الاسمين اسْما وَاحِدًا فبناهما على الْفَتْح وَمن كسر الْمِيم فعلى أصل الاضافة لَكِن حذف الْيَاء لِأَن الكسرة تدل عَلَيْهَا وَكَانَ الأَصْل انبانها لِأَن الْأُم غير منادى انما المنادى هُوَ الابْن وَحذف الْيَاء انما يحسن ويختار مَعَ المنادى بِعَيْنِه وَالأُم لَيست بمناداة
قَوْله ﴿لن تخلفه﴾ من قَرَأَ بِكَسْر اللَّام فعلى معنى


الصفحة التالية
Icon