بِهِ وَقد أَجمعُوا على الْجمع فِي قَوْله ﴿أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا﴾ وَقد قَرَأَ ابْن كثير بِالتَّوْحِيدِ فِي ﴿قد أَفْلح﴾ وَدَلِيله اجماعهم على التَّوْحِيد فِي وَعَهْدهمْ وَلم يقل وعهودهم وَهُوَ مصدر مثل الْأَمَانَة فَقَرَأَ بِالتَّوْحِيدِ مثل الْعَهْد على أصل الْمصدر وَمثله القَوْل فِي صلَاتهم وصلواتهم
قَوْله ﴿وشجرة﴾ نصب عطف على ﴿جنَّات من نخيل﴾ واجاز الْفراء فِيهَا الرّفْع على تَقْدِير وَثمّ شَجَرَة وَتخرج وَمَا بعْدهَا نعت للشجرة
قَوْله ﴿ثمَّ خلقنَا النُّطْفَة علقَة﴾ مفعولان لخلق لِأَنَّهُ بِمَعْنى صيرنا وَخلق اذا كَانَ بِمَعْنى أحدث واخترع تعدى الى مفعول وَاحِد واذا كَانَ بِمَعْنى صير تعدى الى مفعولين