ضم التَّاء جعله من الهجر وَهُوَ الهذيان وَمَا لَا خير فِيهِ من الْكَلَام
قَوْله ﴿فَمَا اسْتَكَانُوا﴾ هُوَ استفعلوا من الْكَوْن وَأَصله استكونوا نم أعل وَقيل هُوَ افتعلوا من السّكُون لَكِن اشبعت فَتْحة الْكَاف فَصَارَت ألفا وَالْقَوْل الأول أصح فِي الِاشْتِقَاق وَالثَّانِي أصح فِي الْمَعْنى
قَوْله ﴿قَالَ رب ارْجِعُونِ﴾ انما جَاءَت المخاطبة من أهل النَّار بِلَفْظ الْجَمَاعَة لِأَن الْجَبَّار يخبر عَن نَفسه بِلَفْظ الْجَمَاعَة فخوطب بِالْمَعْنَى الَّذِي يخبر هُوَ بِهِ عَن نَفسه وَقيل مَعْنَاهُ التكرير ارْجِعْنَ ارْجِعْنَ ارْجِعْنَ فَجمع فِي المخاطبة ليدل على معنى التكرير وَكَذَلِكَ قَالَ الْمَازِني فِي قَوْله ﴿ألقيا فِي جَهَنَّم﴾ مَعْنَاهُ ألق ألق
قَوْله ﴿سخريا﴾ من ضم السِّين جعله من السخرة والتسخير وَمن كسرهَا جعله من الهزء واللعب وَقيل هما لُغَتَانِ بِمَعْنى الهزء