الْوَاو فِي العورات الْفَتْح لَكِن أسكنت لِئَلَّا يلْزم فِيهَا الْقلب لتحركها وانفتاح مَا قبلهَا وَمثله بيضات وَهَذَا الْأَمر انما كَانَ من الله للْمُؤْمِنين اذ كَانَت الْبيُوت بِغَيْر أَبْوَاب
قَوْله ﴿وَالْقَوَاعِد﴾ هُوَ جمع قَاعد على النّسَب أَي ذَات قعُود فَلذَلِك حذفت الْهَاء وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ لما لم يَقع الا للمؤنث استغني عَن الْهَاء وَقيل حذفت الْهَاء للْفرق بَينه وَبَين الْقَاعِدَة بِمَعْنى الْجَالِسَةُ
قَوْله ﴿غير متبرجات﴾ نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي يَضعن وَقيل حَال من هن الَّتِي فِي ثيابهن
قَوْله ﴿وَأَن يستعففن﴾ أَن فِي مَوضِع رفع على الِابْتِدَاء و ﴿خير﴾ الْخَبَر
قَوْله ﴿جَمِيعًا أَو أشتاتا﴾ كِلَاهُمَا حَال من الْمُضمر فِي تَأْكُلُوا
قَوْله ﴿تَحِيَّة﴾ مصدرلأن ﴿فَسَلمُوا﴾ مَعْنَاهُ فَحَيوا