قَوْله ﴿تخرج بَيْضَاء﴾ نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي تخرج وَهُوَ ضمير الْيَد
قَوْله ﴿آيَاتنَا مبصرة﴾ حَال من الْآيَات وَمَعْنَاهُ مبينَة وَمن قَرَأَ مبصرة بِفَتْح الصَّاد جعله مصدرا
قَوْله ﴿غير بعيد﴾ نعت لظرف مَحْذُوف تَقْدِيره فَمَكثَ وقتا غير بعيد أَو لمصدر مَحْذُوف أَي مكثا غير بعيد
قَوْله ﴿من سبإ﴾ من صرفه جعله اسْما لأَب أَو لحي وَمن لم يصرفهُ جعله اسْما للقبيلة أَو للمدينة أولامرأة فَلم يصرف للتعريف والتأنيث وَمن أسكن الْهمزَة فعلى نِيَّة الْوَقْف وَقيل أسكن لتوالي سبع حركات اسْتِخْفَافًا وَهُوَ بعيد كُله
قَوْله ﴿أَلا يسجدوا﴾ أَن فِي مَوضِع نصب بيهتدون وَلَا زَائِدَة وَقيل هِيَ فِي مَوضِع نصب على الْبَدَل من الْأَعْمَال وَلَا غير زَائِدَة وَقيل هِيَ فِي مَوضِع خفض على الْبَدَل من السَّبِيل وَلَا زَائِدَة فَأَما قِرَاءَة الْكسَائي أَلا يَا اسجدوا بتَخْفِيف أَلا فانه على معنى أَلا يَا هَؤُلَاءِ اسجدوا فَلَا للتّنْبِيه وَيَا للنداء وَحذف المنادى لدلَالَة حرف النداء عَلَيْهِ واسجدوا مَبْنِيّ على هَذِه الْقِرَاءَة وعَلى الْقِرَاءَة الأولى