من حذف الْيَاء فاذا صَارَت هَذِه الْأَسْمَاء الَّتِي هِيَ جموع لَا تَنْصَرِف الى حَال النصب رجعت الْيَاء وامتنعت من الصّرْف
قَوْله ﴿وصدها مَا كَانَت تعبد﴾ مَا فِي مَوضِع رفع لِأَنَّهَا الفاعلة للصد وَيجوز أَن تكون فِي مَوضِع نصب بصدها على حذف حرف الْجَرّ وَفِي صدها ضمير الْفَاعِل وَهُوَ الله جلّ ذكره أَو سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام أَي وصدها الله عَن عبادتها أَو وصدها سُلَيْمَان عَن عبادتها
قَوْله ﴿إِنَّهَا كَانَت﴾ من كسر ان كسر على الِابْتِدَاء وَمن فتح جعلهَا بَدَلا من مَا اذا كَانَت فاعلة وَقيل بل هِيَ فِي مَوضِع نصب على حذف الْجَار تَقْدِيره لِأَنَّهَا كَانَت
قَوْله ﴿مَعَ سُلَيْمَان﴾ قيل مَعَ حرف مَبْنِيّ على الْفَتْح لِأَنَّهُ قد يكون اسْما ظرفا فقوي بالتمكين فِي بعض أَحْوَاله فَبنِي وَهُوَ حرف مَبْنِيّ على الْفَتْح لكَونه اسْما فِي بعض أَحْوَاله وَحقه السّكُون وَقيل هُوَ اسْم ظرف فَلذَلِك فتح كالظروف فان أسكت الْعين فَهُوَ حرف لاغير
قَوْله ﴿أَن اعبدوا الله﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْجَار تَقْدِيره بِأَن اعبدوا الله