لَا يبتدأ لَهَا فَأَشْبَهت الْفَاء فَوَقَعت موقعها وَصَارَت جَوَابا للشّرط وَقد تدخل على اذا الَّتِي للمفاجأة الْفَاء فِي جَوَاب الشَّرْط وَذَلِكَ للتَّأْكِيد فاعلمه
قَوْله ﴿كسفا﴾ من فتح السِّين جعله جمع كسفة مثل قَوْلك كسرة وَكسر وَمن أسكن فعلى التَّخْفِيف
وَالْهَاء فِي قَوْله ﴿من خلاله﴾ تعود على السَّحَاب وَيجوز أَن تعود على الكسف لكنه ذكر كَمَا قَالَ ﴿من الشّجر الْأَخْضَر﴾
قَوْله ﴿وَكَانَ حَقًا علينا نصر الْمُؤمنِينَ﴾ حَقًا خبر كَانَ وَنصر اسْمهَا وَيجوز أَن تضمر فِي كَانَ اسْمهَا وترفع نصرا بالأبتداء وعلينا الْخَبَر وَالْجُمْلَة خبر كَانَ وَيجوز فِي الْكَلَام رفع حق على اسْم كَانَ لِأَنَّهُ قد وصف بعلينا وتنصب نصرا على خبر كَانَ وَيجوز رفعهما جَمِيعًا على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر وتضمر فِي كَانَ الحَدِيث وَالْأَمر وَالْجُمْلَة خبر كَانَ
قَوْله ﴿فرأوه مصفرا﴾ الْهَاء تعود على الزَّرْع وَقيل على السَّحَاب وَقيل على الرّيح وَذكرت الرّيح لِأَن الْهَاء للمرسل مِنْهَا