من دونه وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع نصب بأروني ويجوزأن تكون مَا فِي مَوضِع نصب بِخلق وَهِي اسْتِفْهَام وَتجْعَل ذَا زَائِدَة وَيجوز أَن تكون مَا بِمَعْنى الَّذِي فِي مَوضِع نصب بأروني وَذَا زَائِدَة وتضمر الْهَاء مَعَ خلق تعود على الَّذِي أَي فأروني الْأَشْيَاء الَّتِي خلقهَا الَّذين من دونه
قَوْله ﴿وَإِذ قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ﴾ أَي وَاذْكُر يَا مُحَمَّد إِذْ قَالَ لُقْمَان ولقمان اسْم معرفَة فِيهِ زائدتان كعثمان فَلذَلِك لم ينْصَرف وَقد يجوز أَن يكون أعجميا وَقد قَالَ عِكْرِمَة إِنَّه كَانَ نَبيا وَفِي الْخَبَر انه كَانَ حَبَشِيًّا أسود
قَوْله ﴿وَهنا﴾ نصب على حذف الْخَافِض تَقْدِيره حَملته أمه بوهن أَي بِضعْف
قَوْله ﴿أَن اشكر لي﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض أَي بِأَن اشكر لي وَقيل هِيَ بِمَعْنى أَي لَا مَوضِع لَهَا من الاعراب وَقد تقدم القَوْل فِي ﴿إِن تَكُ مِثْقَال حَبَّة﴾ فِي الْأَنْبِيَاء وَكَذَلِكَ مَا كَانَ مثله نَتْرُك ذكره لتقدم الْكَلَام فِي نَظِيره
قَوْله ﴿مَعْرُوفا﴾ نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره وصاحبهما فِي الدُّنْيَا صحابا مَعْرُوفا
قَوْله ﴿مرحا﴾ مصدر فِي مَوضِع الْحَال


الصفحة التالية
Icon