قَوْله ﴿كلما أَرَادوا﴾ كلما ظرف
قَوْله ﴿أولم يهد لَهُم كم أهلكنا﴾ فَاعل يهد مصدره تَقْدِيره أولم يهد الْهدى لَهُم وَهُوَ قَول الْمبرد وَقَالَ الْفراء كم هِيَ الْفَاعِل ليهد وَلَا يجوز هَذَا عِنْد الْبَصرِيين لِأَن كم لَا يعْمل فِيهَا مَا قبلهَا لِأَنَّهَا فِي الْخَبَر بمنزلتها فِي الِاسْتِفْهَام لَهَا صدر الْكَلَام فَلَا يعْمل فِيهَا مَا قبلهَا كَمَا لَا يعْمل فِي الِاسْتِفْهَام مَا قبله وَقيل الْفَاعِل ليهد هُوَ الله جلّ ذكره تَقْدِيره أَو لم يهد الله لَهُم وَمن قَرَأَ نهد بالنُّون فالفاعل هُوَ الله تَعَالَى بِلَا اشكال وَلَا خلاف وَهِي قِرَاءَة أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ وَقَتَادَة وَكم عِنْد عِنْد الْبَصرِيين فِي هَذِه الْآيَة فِي مَوضِع نصب بأهلكنا
قَوْله ﴿وَيَقُولُونَ مَتى هَذَا الْفَتْح﴾ مَتى فِي مَوضِع