تَقْدِيره وَآتَيْنَاهُ الطير كَأَنَّهُ مَعْطُوف على فضل وَقد قَرَأَهُ الْأَعْرَج بِالرَّفْع عطفه على لفظ الْجبَال وَقيل هُوَ مَعْطُوف على الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي أوبي وَحسن ذَلِك لِأَن مَعَه قد فصلت بَينهمَا فَقَامَتْ مقَام التَّأْكِيد
قَوْله ﴿أَن اعْمَلْ﴾ أَن تَفْسِير لَا مَوضِع لَهَا من الاعراب بِمَعْنى أَي وَقيل هِيَ فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض تَقْدِيره لِأَن اعْمَلْ أَي وألنا لَهُ الْحَدِيد لهَذَا الْأَمر
قَوْله ﴿غدوها شهر﴾ ابْتِدَاء وَخبر تَقْدِيره مسير غدوها مسيرَة شهر وَكَذَلِكَ رواحها شهر وانما احْتِيجَ الى ذَلِك لِأَن الغدو والرواح ليسَا بالشهر انما يكونَانِ فِيهِ
قَوْله ﴿وَمن الْجِنّ من يعْمل﴾ من فِي مَوضِع رفع على الِابْتِدَاء وَمَا قبلهَا الْخَبَر وَقيل من فِي مَوضِع نصب على الْعَطف على مَعْمُول سخرنا أَي وسخرنا لَهُ من الْجِنّ من يعْمل
قَوْله ﴿وَمن يزغ﴾ من رفع بِالِابْتِدَاءِ وَهِي شَرط اسْم تَامّ ونذقه الْجَواب وَهُوَ خبر الِابْتِدَاء
قَوْله ﴿منسأته﴾ من قَرَأَهُ بِأَلف فَأصل الْألف همزَة مَفْتُوحَة لَكِن أَتَى الْبَدَل فِي هَذَا وَالْقِيَاس أَن تجْعَل الْهمزَة بَين الْهمزَة وَالْألف فِي


الصفحة التالية
Icon