بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
شرح مُشكل اعراب سُورَة فاطرقَوْله تَعَالَى ﴿جَاعل الْمَلَائِكَة رسلًا﴾ لَا يجوز تَنْوِين جَاعل لِأَنَّهُ لما مضى ورسلا مفعول ثَان وَقيل انتصب على اضمار فعل لِأَن اسْم الْفَاعِل بِمَعْنى الْمَاضِي لَا يعْمل النصب
قَوْله ﴿مثنى وَثَلَاث وَربَاع﴾ هَذِه أعداد معدولة فِي حَال تنكيرها فتعرفت بِالْعَدْلِ فمنعت من الصّرْف للعدل والتعريف وَقيل للعدل وَالصّفة والفائدة فِي الْعدْل أَنَّهَا تدل على التكرير فَمَعْنَى مثنى اثْنَان اثْنَان وَثَلَاث ثَلَاثَة ثَلَاثَة وَكَذَلِكَ رباع وَقد تقدم فِي أول النِّسَاء شرح هَذَا
قَوْله ﴿غير الله﴾ من رفع غيرا جعله فَاعِلا كَمَا