قَوْله ﴿حسرات﴾ نصب على الْمَفْعُول من أَجله أَو على الْمصدر وَالْهَاء فِي يرفعهُ تعود على الْكَلم وَقيل على الْعَمَل تعود فَيجوز النصب فِي الْعَمَل على القَوْل الثَّانِي باضمار فعل يفسره يرفعهُ وَلَا يجوز على القَوْل الأول إِلَّا الرّفْع
قَوْله ﴿وَلَو كَانَ ذَا قربى﴾ اسْم كَانَ مُضْمر فِيهَا تَقْدِيره وَلَو كَانَ الْمَدْعُو ذَا قربى وَيجوز فِي الْكَلَام وَلَو كَانَ ذُو قربى وَتَكون كَانَ بِمَعْنى وَقع أوعلى حذف الْخَبَر
قَوْله ﴿مُخْتَلف ألوانه﴾ اي خلق مُخْتَلف ألوانه فالهاء ترجع على الْمَحْذُوف ومختلف رفع بِالِابْتِدَاءِ وَمَا قبله من الْمَجْرُور خَبره وألوانه فَاعل
قَوْله ﴿كَذَلِك إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء﴾ الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره اخْتِلَافا مثل ذَلِك الِاخْتِلَاف الْمُتَقَدّم ذكره


الصفحة التالية
Icon