من انكار الْكفَّار الْبَعْث مَعَ ثبات الْقُدْرَة على الِابْتِدَاء لِلْخلقِ فَهُوَ مثل الْقِرَاءَة بِفَتْح التَّاء فِي أَن التَّعَجُّب من النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَمثله فِي قِرَاءَة من ضم التَّاء قَوْله أسمع بهم وَأبْصر أَي هم مِمَّن يجب أَن يُقَال فيهم مَا أسمعهم وأبصرهم يَوْم الْقِيَامَة وَمثله فَمَا أصبرهم على النَّار
قَوْله دحورا مصدر لِأَن معنى يقذفون يدحرون
قَوْله ﴿مَا لكم لَا تناصرون﴾ فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْكَاف وَالْمِيم فِي لكم مَا اسْتِفْهَام ابْتِدَاء وَلكم الْخَبَر كَمَا تَقول مَالك قَائِما
قَوْله ﴿يَسْتَكْبِرُونَ﴾ يجوز أَن يكون فِي مَوضِع نصب على خبر كَانَ أَو فِي مَوضِع رفع على خبر ان وَكَانَ ملغاة
قَوْله ﴿لذائقوا الْعَذَاب﴾ الْعَذَاب خفض بالاضافة وَيجوز فِي الْكَلَام النصب على أَن يعْمل فِيهِ لذائقوا يقدر حذف النُّون اسْتِخْفَافًا للاضافة