أَنه أعمل تركنَا فِيهِ أَي تركنَا عَلَيْهِ ثَنَاء حسنا فِي الاخرين
قَوْله ﴿إِنَّا كَذَلِك نجزي﴾ الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره جَزَاء كَذَلِك نجزي
قَوْله ﴿مَاذَا تَعْبدُونَ﴾ مَا ابْتِدَاء اسْتِفْهَام وَذَا بِمَعْنى الَّذِي وَهُوَ الْخَبَر تَقْدِيره أَي شَيْء الَّذِي تعبدونه وَيجوز أَن تكون مَا وَذَا اسْما وَاحِدًا فِي مَوضِع نصب بتعبدون
قَوْله ﴿أئفكا آلِهَة﴾ آلِهَة بدل من إفْك وإفك مَنْصُوب بتريدون
قَوْله ﴿فَمَا ظنكم﴾ ابْتِدَاء وَخبر
قَوْله ﴿ضربا﴾ مصدر لِأَن فرَاغ بِمَعْنى فَضرب قَوْله ﴿خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ مَا فِي مَوضِع نصب بِخلق عطف على الْكَاف وَالْمِيم فِي خَلقكُم وَهِي وَالْفِعْل مصدر أَي خَلقكُم وعملكم وَهَذَا أليق بهَا لِأَنَّهُ تَعَالَى قَالَ ﴿من شَرّ مَا خلق﴾ فأجمع الْقُرَّاء المشهورون وَغَيرهم من أهل الشذوذ على اضافة شَرّ الى مَا خلق وَذَلِكَ يدل على خلقه للشر وَقد فَارق عَمْرو بن عبيد رَئِيس الْمُعْتَزلَة جمَاعَة الْمُسلمين