قَوْله ﴿ولات حِين مناص﴾ لات عِنْد سِيبَوَيْهٍ مشبهه بليس وَلَا تسْتَعْمل الا مَعَ الْحِين وَاسْمهَا مُضْمر فِي الْجُمْلَة مُقَدّر مَحْذُوف وَالْمعْنَى وَلَيْسَ الْحِين حِين مناص أَي لَيْسَ الْوَقْت وَقت مهرب وَحكى سِيبَوَيْهٍ أَن من الْعَرَب من يرفع الْحِين بعْدهَا ويضمر الْخَبَر وَهُوَ قَلِيل وَالْوَقْف عَلَيْهَا عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَالْفراء وَأبي اسحاق وَابْن كيسَان بِالتَّاءِ وَعَلِيهِ جمَاعَة الْقُرَّاء وَبِه أَتَى خطّ الْمُصحف وَالْوَقْف عَلَيْهَا عِنْد الْمبرد وَالْكسَائِيّ بِالْهَاءِ بِمَنْزِلَة ربه وَذكر أَبُو عبيد أَن الْوَقْف على لَا ويبتدىء تحين مناص وَهُوَ بعيد مُخَالف لخط الْمُصحف الْمجمع عَلَيْهِ وَذكر أَبُو عبيد أَنَّهَا فِي الامام تحين التَّاء مُتَّصِلَة بِالْحَاء فَأَما قَول الشَّاعِر