الْخَيْر وَقد قيل هُوَ مصدر وَفِيه بعد فِي الْمَعْنى
قَوْله ﴿رَحْمَة منا﴾ مصدر وَقيل هُوَ مفعول من أَجله
قَوْله ﴿وذكرى﴾ فِي مَوضِع نصب عطف على الرَّحْمَة وَقيل فِي مَوضِع رفع على وَهِي ذكرى
قَوْله ﴿وَاذْكُر عبادنَا إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب﴾ ابراهيم وَمَا بعده نصب على الْبَدَل من عبادنَا فهم كلهم داخلون فِي الْعُبُودِيَّة وَالذكر وَمن قَرَأَهُ عَبدنَا بِالتَّوْحِيدِ جعل ابراهيم وَحده بَدَلا من عَبدنَا وَعطف عَلَيْهِ مَا بعده فَيكون ابراهيم دَاخِلا فِي الْعُبُودِيَّة وَالذكر واسحاق وَيَعْقُوب داخلان فِي الذّكر لَا غير وهما داخلان فِي الْعُبُودِيَّة فِي غير هَذِه الاية
قَوْله ﴿الأخيار﴾ هُوَ جمع خير وَخير مخفف من خير كميت وميت
قَوْله ﴿بخالصة ذكرى الدَّار﴾ من نون بخالصة جعل ذكرى بَدَلا مِنْهَا تَقْدِيره انا اخلصناهم بذكرى الدَّار وَالدَّار فِي مَوضِع نصب بذكرى لِأَنَّهُ مصدر وَيجوز أَن تكون ذكرى فِي مَوضِع نصب بخالصة على أَن خَالِصَة مصدر كالعاقبة وَيجوز أَن نصب بخالصة على أَن خَالِصَة مصدر كالعاقبة وَيجوز أَن


الصفحة التالية
Icon