قَوْله ﴿بل الله فاعبد﴾ نصب باعبد وَقَالَ الْكسَائي وَالْفراء هُوَ نصب باضمار فعل تَقْدِيره بل اعبد الله فاعبد وَالْفَاء للمجازاة عِنْد أبي اسحاق وزائدة عِنْد الْأَخْفَش
قَوْله ﴿وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته﴾ ابْتِدَاء وَخبر وجميعا حَال وَأَجَازَ الْفراء فِي الْكَلَام قَبضته بِالنّصب على تَقْدِير حذف الْخَافِض أَي فِي قَبضته وَلَا يجوز ذَلِك عِنْد الْبَصرِيين لَو قلت زيد قبضتك أَي فِي قبضتك لم يجز
قَوْله ﴿وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ ابْتِدَاء وَخبر وَيجوز فِي الْكَلَام مَطْوِيَّات بِالنّصب على الْحَال وَيكون بِيَمِينِهِ الْخَبَر
قَوْله ﴿إِلَى جَهَنَّم زمرا﴾ نصب على الْحَال
قَوْله ﴿جاؤوها فتحت﴾ قيل الْوَاو زَائِدَة وَفتحت جَوَاب اذا وَقيل الْوَاو تدل على فتح أَبْوَاب الْجنَّة قبل اتيان الَّذين اتَّقوا الله اليها وَالْجَوَاب مَحْذُوف أَي حَتَّى اذا جاءوها امنوا وَقيل الْجَواب وَقَالَ لَهُم خزنتها وَالْوَاو زَائِدَة
قَوْله حافين نصب على الْحَال لِأَن ترى من رُؤْيَة الْعين وَوَاحِد حافين حاف وَقَالَ الْفراء لَا وَاحِد لَهُ لِأَن هَذَا الِاسْم لَا يَقع لَهُم إِلَّا مُجْتَمعين