دلّ عَلَيْهِ يُوزعُونَ تَقْدِيره ويساق النَّاس يَوْم يحْشر أَو وَاذْكُر يَوْم وَلَا يعْمل فِيهِ يحْشر لِأَن يَوْمًا مُضَاف اليه وَلَا يعْمل الْمُضَاف اليه فِي الْمُضَاف
قَوْله ﴿وَأما ثَمُود فهديناهم﴾ ثَمُود رفع بِالِابْتِدَاءِ وَلم ينْصَرف لِأَنَّهُ معرفَة اسْم للصلة وَقد قَرَأَهُ الْأَعْمَش بِالصرْفِ جعله اسْما للحي وَرُوِيَ عَن الْأَعْمَش وَعَاصِم أَنَّهُمَا قراه بِالنّصب وَترك الصّرْف ونصبه على اضمار فعل يفسره فهديناهم لِأَن أما فِيهَا معنى الشَّرْط فَهِيَ بِالْفِعْلِ أولى فالنصب عِنْده أقوى وَالرَّفْع حسن بَالغ وَهُوَ الِاخْتِيَار عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَتَقْدِير النصب مهما يكن من شىء فهدينا ثَمُود هديناهم
قَوْله ﴿تستترون أَن يشْهد﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض تَقْدِيره عَن أَن يشْهد وَمن أَن يشْهد
قَوْله ﴿وذلكم ظنكم﴾ ابْتِدَاء وَخبر وأرداكم خبر ثَان وَقيل ظنكم بدل من ذَلِكُم وأرداكم الْخَبَر وَقَالَ الْفراء أرداكم حَال والماضي لَا يحسن أَن يكون حَالا عِنْد الْبَصرِيين الا على اضمار قد