ان يكلمة لِأَنَّهُ يلْزم مِنْهُ نفي الرُّسُل أَو نفي الْمُرْسل اليهم وَذَلِكَ لَا يجوز وَمن رَفعه فعلى الِابْتِدَاء كَأَنَّهُ قَالَ أوهو يُرْسل وَيجوز ان يكون حَالا عطفه على ﴿إِلَّا وَحيا﴾ على قَول من جعله فِي مَوضِع الْحَال
قَوْله مَا كنت تَدْرِي ﴿مَا الْكتاب﴾ مَا الأولى نفي وَالثَّانيَِة رفع الِابْتِدَاء لِأَنَّهَا اسْتِفْهَام وَالْكتاب الْخَبَر وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع نصب بتدري
قَوْله ﴿وَلَكِن جَعَلْنَاهُ﴾ الْهَاء للْكتاب وَقيل للايمان وَقيل للتنزيل