شدد وَمن خفف فَمَا عِنْدهم زَائِدَة وَاللَّام دَاخِلَة على مَتَاع وَقيل مَا نكرَة ومتاع بدل من مَا
قَوْله ﴿ملك مصر﴾ لم ينْصَرف مصر لِأَنَّهُ مُذَكّر سمي بِهِ مؤنث وَلِأَنَّهُ معرفَة
قَوْله ﴿ابْن مَرْيَم﴾ مَرْيَم لم ينْصَرف لِأَنَّهُ اسْم أعجمي وَهُوَ معرف وَقيل هُوَ معرفَة مؤنث فَلم ينْصَرف وَهُوَ عَرَبِيّ من رام فَهُوَ مفعل لَكِن أَتَى على الأَصْل بِمَنْزِلَة استحوذ وَكَانَ حَقه لَو جرى على الِاعْتِدَال أَن يُقَال مرام كَمَا يُقَال فِي مفعل من دَامَ مدام وَمن كال مكال
قَوْله ﴿وَإنَّهُ لعلم﴾ الْهَاء لعيسى عَلَيْهِ السَّلَام وَقيل لِلْقُرْآنِ أَي لَا كتاب بعده
قَوْله ﴿قل إِن كَانَ للرحمن ولد فَأَنا أول العابدين﴾ ان بِمَعْنى مَا وَالْكَلَام على ظَاهره والعابدين من الْعِبَادَة وَقيل ان للشّرط وَمعنى العابدين الجاحدين لقولكم ان لَهُ ولدا وَقيل ان للشّرط والعابدين على بَابه وَالْمعْنَى فانا أول مِمَّن عَبده على أَنه لَا ولد لَهُ
قَوْله ﴿وقيله يَا رب﴾ من نَصبه عطفه على قَوْله ﴿سرهم ونجواهم﴾