فِي كَالَّذِين وَيكون الضميران فِي محياهم ومماتهم يعودان على الْكفَّار وَالْمُؤمنِينَ وفيهَا نظر
قَوْله ﴿مَا كَانَ حجتهم إِلَّا أَن قَالُوا﴾ أَن فِي مَوضِع رفع اسْم كَانَ وحجتهم الْخَبَر وَيجوز رفع حجتهم وَتجْعَل أَن فِي مَوضِع نصب على خبر كَانَ
قَوْله ﴿وَخلق الله السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ﴾ بِالْحَقِّ فِي مَوضِع نصب على الْحَال وَلَيْسَت الْبَاء للتعدية
قَوْله ﴿وَيَوْم تقوم السَّاعَة يَوْمئِذٍ يخسر المبطلون﴾ يَوْم الأول مَنْصُوب بيخسر ويومئذ تَكْرِير للتَّأْكِيد
قَوْله ﴿ينْطق عَلَيْكُم﴾ فِي مَوضِع الْحَال من الْكتاب أَو من ذَا وَيجوز أَن يكون خَبرا ثَانِيًا لذا وَيجوز أَن يكون كتَابنَا بَدَلا من هَذَا وينطق الْخَبَر
قَوْله ﴿والساعة لَا ريب فِيهَا﴾ السَّاعَة رفع على الِابْتِدَاء أَو على الْعَطف على مَوضِع ان وَمَا عملت فِيهِ وَمن نصب السَّاعَة عطفها على وعد
قَوْله ﴿إِن نظن إِلَّا ظنا﴾ تَقْدِيره عِنْد الْمبرد ان نَحن الا نظن ظنا وَقيل الْمَعْنى إِن نظن إِلَّا أَنكُمْ تظنون ظنا وانما احْتِيجَ الى هَذَا التَّقْدِير