مَحْذُوف تَقْدِيره طَاعَة وَقَول مَعْرُوف أمثل وَقيل التَّقْدِير منا طَاعَة وَقيل هُوَ خبرابتداء مُضْمر تَقْدِيره أمرنَا طَاعَة فتقف فِي هذَيْن الْوَجْهَيْنِ على أولى لَهُم وَقيل طَاعَة نعت لسورة وَفِي الْكَلَام تَقْدِيم وَتَأْخِير تَقْدِيره فاذا أنزلت سُورَة محكمَة ذَات طَاعَة وَقَول مَعْرُوف ذكر فِيهَا الْقِتَال رَأَيْت فَلَا تقف على ﴿فَأولى لَهُم﴾ فِي هَذَا القَوْل وَالْقَوْلَان الأوان أبين وَأشهر
قَوْله ﴿أَن تفسدوا﴾ أَن فِي مَوضِع نصب خبر عَسى تَقوله عَسى زيد أَن يقوم وَأَن لَازِمَة للْخَبَر فِي أشهر اللُّغَات وَمن الْعَرَب من يحذف أَن فَيَقُول عَسى زيد يقوم وَكَاد بضد ذَلِك الْأَشْهر فِيهَا حذف أَن من الْخَبَر تَقول كَاد زيد يقوم وَمن الْعَرَب من يَقُول كَاد زيد أَن يقوم وَهُوَ قَلِيل
قَوْله ﴿يضْربُونَ وُجُوههم وأدبارهم﴾ يضْربُونَ حَال من الْمَلَائِكَة
قَوْله ﴿فَلَنْ يغْفر الله لَهُم﴾ خبر ان وَدخلت الْفَاء فِي الْخَبَر لِأَن اسْم ان الَّذِي وَالَّذِي فِيهِ ابهام فشابه الشَّرْط لِأَنَّهُ مُبْهَم
قَوْله ﴿وَأَنْتُم الأعلون﴾ ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي تدعوا وَكَذَلِكَ ﴿وَالله مَعكُمْ وَلنْ يتركم أَعمالكُم﴾
قَوْله ﴿يتركم﴾ ﴿تهنوا﴾ قد حذفت الْفَاء مِنْهُمَا وَهِي وَاو