مَحْذُوف أَو لظرف مَحْذُوف تَقْدِيره كَانُوا وقتا قَلِيلا يهجعون أَو هجوعا قَلِيلا يهجعون وَمَا زَائِدَة للتوكيد وان شِئْت جعلت مَا وَالْفِعْل مصدرا فِي مَوضِع رفع على الْبَدَل من الْمُضمر فِي كَانَ وقليلا خبر كَانَ تَقْدِيره كَانَ هجوعهم من اللَّيْل قَلِيلا وان شِئْت رفعت الْمصدر بِقَلِيل ونصبت قَلِيلا على خبر كَانَ وَلَا يجوز ان تنصب قَلِيلا بيهجعون الا وَمَا زَائِدَة لِأَنَّك ان نصبته بيهجعون وَمَا وَالْفِعْل مصدر كنت قد قدمت الصِّلَة على الْمَوْصُول وَيجوز ان يكون قَلِيلا خبر كَانَ وَاسْمهَا فِيهَا وَمَا نَافِيَة وَهُوَ قَول الضَّحَّاك وَيكون الْوَقْف على قَلِيلا حسنا وَهُوَ قَول يَعْقُوب وَغَيره وَلَا يُوقف على قَلِيل فِي الْأَقْوَال الأول
قَوْله ﴿إِنَّه لحق مثل مَا أَنكُمْ تنطقون﴾ من نصب مثلا بناه على الْفَتْح لاضافته الى غير مُتَمَكن وَهُوَ أَنكُمْ وَمَا زَائِدَة للتوكيد وَقيل هُوَ مَبْنِيّ على الْفَتْح لكَون مثل وَمَا اسْما وَاحِدًا فَلَمَّا جعلا شَيْئا وَاحِدًا بني مثل على الْفَتْح وَهُوَ قَول الْمَازِني وَقيل ان مثلا مَنْصُوب على الْحَال من نكرَة وَهُوَ لحق وَهُوَ قَول الْجرْمِي وَقيل هُوَ حَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع فِي قَوْله لحق وَمَا زَائِدَة وَمثل مُضَاف الى أَنكُمْ وَلم ينْصَرف