بياءين على هَذِه الْعلَّة وَكَتَبُوا ولأاوضعوا بِأَلفَيْنِ وَكَذَلِكَ أَولا أذبخنه وَلَا الى الْجَحِيم وَلَا الى الله تحشرون كتب كُله بِأَلفَيْنِ احدهما وَهِي الأولى صُورَة الْهمزَة على التَّحْقِيق وَالثَّانيَِة صورتهَا على التَّخْفِيف وَقد قيل الأولى صُورَة الْهمزَة وَالثَّانيَِة صُورَة حركتها وَقيل هِيَ فَتْحة أشبعت فتولدت مِنْهَا ألف وَفِيه بعد وَهَذَا انما هُوَ تَعْلِيل لخط الْمُصحف اذ قد أَتَى على ذَلِك وَلَا سَبِيل لتحريفه وَهَذَا الْبَاب يَتَّسِع وَهُوَ كثير فِي الْخط خَارج عَن الْمُتَعَارف بَين الْكتاب من الْخط فلابد أَن يخرج من ذَلِك وَجه يَلِيق بِهِ وسنذكره ان شَاءَ الله تَعَالَى مستقصى مُعَللا فِي غير هَذَا
قَوْله قَالَ اساطير الْأَوَّلين أَي هَذِه أساطير فأساطير خبر ابْتِدَاء مُضْمر
قَوْله كَذَلِك الْعَذَاب الْعَذَاب ابْتِدَاء وَكَذَلِكَ الْخَبَر أَي الْعَذَاب الَّذِي يحل بالكفار مثل هَذَا الْعَذَاب


الصفحة التالية
Icon