تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة الْكَافِرُونَ
قَوْله تَعَالَى الْكَافِرُونَ نعت لأي لَا يجوز حذفه لِأَنَّهُ هُوَ المنادى فِي الْمَعْنى وَلَا يجوز عِنْد أَكثر النَّحْوِيين نَصبه كَمَا جَازَ يازيد الظريف بِالنّصب على النَّعْت على مَوضِع زيد لِأَنَّهُ فِي مَوضِع نصب بالنداء وَقد مضى شَرحه وَمَا فِي الْأَرْبَعَة الْمَوَاضِع فِي مَوضِع نصب بِالْفِعْلِ الَّذِي قبل كل وَاحِدَة وَهِي بِمَعْنى الَّذِي وَالْهَاء محذوفة من الْفِعْل الَّذِي بعد كل وَاحِدَة أَي تعبدونه وأعبده وعبدتموه وَقيل مَا وَالْفِعْل مصدر فَلَا يحْتَاج على هَذَا الى تَقْدِير حذف