فمن أجل مواصلة هذا النجاح والمحافظة على استمرارية التميز في هذه الجمعيات القرآنية، كان حريا بالباحثين أن يرصدوا هذه الإسهامات الكبيرة، دراسة وتقويما، لبناء رؤية علمية تشد على الإسهامات الطيبة، وتعالج الأخطاء ومواطن القصور لتحقيق الطموحات الواسعة لبناء جيل قرآني يسهم في القيام بحق الدين والوطن على أساس من الفهم العميق والتطبيق الدقيق لأحكام القرآن الكريم.
فرغبت في المشاركة في هذا الملتقى الثالث الكريم للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتقديم بحث بعنوان: (إسهام الجمعيات الخيرية في بناء المرأة (الواقع والمأمول)
(( دراسة ميدانية على الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء)).
عناصر البحث:
أولا: بناء القسم الإداري للمرأة في الجمعية الخيرية (الواقع والمأمول).
١-الهيكل الإداري.
٢-الموارد البشرية.
٣-الميزانية المالية.
ثانيا: آثار إسهامات القسم النسائي بالجمعية الخيرية على المجتمع:
١-الآثار الدينية.
٢-الآثار الاجتماعية.
٣-الآثار الاقتصادية.
ثالثا: استشراف مستقبل الجمعيات الخيرية لبناء المرأة في المجتمع.
١- مواجهة التحديات المعاصرة.
٢- معالجة عوائق التطوير.
- الخاتمة.
- الفهارس
منهج البحث:
سيقدم دراسة وصفية كيفية لرسم الرؤية العلمية لواقع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بناء المرأة وتفعيل مساهمتها في المجتمع السعودي والمأمول في ذلك.
وسيتم -إن شاء الله- رصد الإحصاءات وتحليل النتائج عن طريق حساب التكرارات للأسئلة التي ستطرح على شريحة البحث المستفيدة من برامج الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء من خلال الاستبانتين المخصصتين للبحث.
أولا: الاستبانة:


الصفحة التالية
Icon