تشكل المرأة المسلمة قوة اقتصادية كبيرة في المجتمع المسلم، وذلك للحقوق العظيمة التي تنالها المرأة من النفقة التي تجب على وليها، والمهر الذي يدفعه الزوج إليها، والإرث الذي تنال منه نصيبا وافرا، قال تعالى ﴿ ةA%y`حhچ=دj٩ نَصِيبٌ مِمَّا x٨uچs؟ بb#t$د!¨uqّ٩$# tbqç/uچّ%F{$#ur وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا x٨uچs؟ بb#t$د!¨uqّ٩$# ڑcqç/uچّ%F{$#ur مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (٧) ﴾ [النساء : ٧ ] مما كان له أكبر الأثر في رفع معدل الثروات النسائية، وازدياد رؤوس الأموال النسائية، فضلا عن فتح سوق العمل للوظائف النسائية، والإقبال الكبير لدى النساء بالتمتع بحقوقهن في العمل كاملة كالمساواة في الراتب بينها وبين الرجل في الوظيفة والحقوق.
فأصبح للمرأة المسلمة دور كبير في دفع عجلة التنمية والمشاركة في البناء والتعمير بما يمكنها المجتمع الكريم المحافظ من المشاركة فيه.
وعندما انطلقت الأخوات الكريمات إلى مناشط الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كان رافدا جديدا من روافد الحركة الاقتصادية للمجتمع السعودي بعامة، وعند تطبيق الآثار الاقتصادية على عينة البحث، وجدت الإجابات كالتالي:
أولا: الآثار الاقتصادية على الأخوات العاملات في الجمعية:
جدول رقم -١٦-
الآثار الاقتصاديةڑ العددڑ النسبة المئويةٹڑ
ڑتحسين الدخل الشهريڑ ٦ڑ١٥. ٤ٹڑ
ڑالابتعاد عن الثقافة الاستهلاكيةڑ١٨ڑ٤٦. ٢ٹڑ
ڑالتعاون على الاستثمار الماليڑ٢٠ڑ٥١. ٣ٹڑ
ڑتنمية الأفكار الاقتصاديةڑ١ڑ٢. ٦ٹڑ
ڑالإسراف في الزينةڑصفرڑصفر%
ثانيا: الآثار الاقتصادية على المترددات على الجمعية:
جدول رقم -١٧-
الآثار الاقتصاديةڑ العددڑ النسبة المئويةٹڑ
ڑتحسين الدخل الشهريڑ٢٠ڑ٥٢. ٦ٹڑ
ڑالابتعاد عن الثقافة الاستهلاكيةڑ٨ڑ٢١. ١ٹڑ
ڑالتعاون على الاستثمار الماليڑ٨ڑ٢١. ١ٹڑ
ڑتنمية الأفكار الاقتصاديةڑصفرڑصفر%ٹڑ
ڑالإسراف في الزينةڑصفرڑصفر%