-رعاية وتنمية الآثار الاقتصادية التي تتركها الجمعية الخيرية على منسوباتها الخيرات بالحرص على الخير والبذل والبعد عن الاستهلاك والإسراف.
-مواجهة الجمعيات الخيرية للتحديات المعاصرة بالتخطيط والتنظيم ورد الشبهات الدائرة عليها من أهل السوء المخالفين لدعوة القرآن الكريم.
- إزالة ومعالجة معوقات تطوير الجمعية الخيرية، وبذل الغالي والنفيس لتحل الجمعيات الخيرية المحل المناسب لها بين مؤسسات المجتمع الحديث بتدريب العناصر البشرية النسوية التدريب الأمثل لكل ما تحتاجه المسلمة المعاصرة من فقه وتقنيات لتنطلق قافلة الداعيات إلى الله بحكمة وبصيرة.
وفي الختام: أوصي الباحثين والباحثات في علوم الشريعة والتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع بتوسيع دائرة البحث ليشمل جميع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مناطق المملكة ومحافظاتها لإظهار الدور الرائد للجمعيات الخيرية في المجتمع، و ليتمكن القائمين على هذه الجمعيات من رسم صورة صادقة عن دور الجمعيات الخيرية في بناء المرأة المسلمة الحافظة وآثار ذلك على نماء المجتمع وتقدمه، و الاهتمام بوضع الخطط المنهجية لتخريج جيل من الحافظات المتقنات للقرآن الكريم وعلومه الغزيرة، و ضرورة المعالجة السريعة لأي خطأ أو قصور يمكن أن يسبب خللا في أهداف المرأة في الحضور إلى الجمعية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرحمة المهداة من رب
العالمين نبينا الأمين محمد ' وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قائمة بأهم المراجع
-الأشقر، (د) عمر بن سليمان، الرسل والرسالات، دار النفائس: الأردن، الطبعة السادسة- ١٤١٥هـ/١٩٩٥م.
-إلهي،(أ. د)فضل، السلوك وأثره في الدعوة إلى الله تعالى مكتبة المعارف: الرياض-الطبعة الأولى-١٤١٩هـ/١٩٩٩م.
-أبو زيد، بكر بن عبد الله، حراسة الفضيلة، الطبعة الرابعة، دار العاصمة: الرياض، ١٤٢١هـ.