١-تحسين العملية التربوية في الحلقات القرآنية.
٢-تقويم الجانب التربوي، وتقديم المقترحات البناءة لرفع مستواه.
٣-تطوير الجانب العلمي والفني عند المدرسين، وتحسين مستوى أدائهم، وأساليب تدريسهم، ولاسيما مَن كان حديث عهد بالتدريس.
٤-تنشئة طلاب الحلقات القرآنية على التربية الإيمانية المتينة، والفضائل الخلقية، وتزكية النفس وترقيتها في مدارج الكمال، ومحبة العلم وأهله، وارتياد مجالسه، والتأدب بآداب طالب العلم.
٥-وتكون هذه التنشئة ضمن خطة تربوية منظورة لدى المدرس، ماثلة بين عينيه، مع مراعاة سن الطلاب، والفروق الفردية، والقدرات المعرفية.
٦-تخريج جيل قرآني، يدرك معنى كونه حافظاً للقرآن الكريم على الحقيقة، ويستشعر الأمانة التي تُسَلّم له، والمسؤولية الكبيرة التي يُكلّف بها.
وفي الختام أحمد الله تعالى، الذي وفقني لقضاء أيام مباركة في رحاب القرآن الكريم والسنة النبوية، بين قراءة وبحث وتنقيب وكتابة.
أسأل الله تعالى أن يتقبل هذا البحث، وينفع به، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كشّاف المراجع
١-الآداب الشرعية، لابن مفلح، تحقيق شعيب الأرنؤوط وعمر القيام، ط٣، (بيروت، مؤسسة الرسالة، ١٤١٩).
٢-أخلاق العلماء، للآجري، تحقيق أمينة الخراط، ط١، (دمشق، دار القلم، ١٤٢٢).
٣-تذكرة السامع والمتكلم، لابن جماعة، تحقيق السيد محمد هاشم، ط١، (الدمام، رمادي للنشر، ١٤١٥).
٤-ترتيب المدارك، للقاضي عياض، (مكتبة الحياة، ١٣٨٧).
٥-جامع العلوم والحكم، لابن رجب، تحقيق شعيب الأرنؤوط وإبراهيم باجس، ط٩، (دارة الملك عبدالعزيز، ١٤٢٣).
٦-الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، (بيروت، دار إحياء التراث العربي).
٧-الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب البغدادي، تحقيق محمود طحان، (الرياض، مكتبة المعارف، ١٤٠٣).