وبعد هذا فإن هناك قناعة عظيمة وكبيرة لكي نعمل على إشادة دور التحفيظ في كل حي وكل منطقة بل وكل مدينة في بلادنا الحبيبة لكي تساعد بعد الله سبحانه وتعالى في إيجاد مناخ مناسب وتربة خصبة لاحتضان ليس الذي عليه عقوبة أو وقع في سوء أو شر بل لتربية وتحصين شبابنا وشابتنا في ظل هذا الانفتاح الكبير للعالم الخارجي الذي يبث سموم وشر وإجرام لكل مبادئ الخير والدين فعلينا أن نساعد على توفير هذه الدور بل والمشاركة فيها بكل ما لدينا من وسائل وإمكانات ووضع البرامج والخطط التي من شأنها الرقي بالدور وحسن الاستفادة منها بشكل كبير.
هذا وبعد فهو جهد قليل قمت به خدمة لكتاب الله أولاً ثم وضع بعض الأفكار التي قد تساعد على المحافظة على كتابنا العزيز والعمل على توفير هذه الدور والقيام بإنشاء أكبر عدد منها على أسس قوية لكي تخدم أجيالنا التي تحتاج لهذا الكتاب العظيم كمبراس ومنهج في حياتها.
والعمل على توفير أسباب حفظه ومدارسته، ثم تدبره وتطبيق ما جاء فيه من الأوامر والنواهي، أسوة بالنبي - ﷺ - وبمنهجه في تربية أصحابه رضوان الله عليهم.
هذا وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد - ﷺ - وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
- - -


Icon