﴿مِنْ عِندِ اللَّهِ﴾: هذا الجار والمجرور في موضع الصفة، أي كائنة من عند الله. وهذا الوصف هو المسوّغ لجواز الابتداء بالنكرة.
﴿خير﴾ خبر لقوله: ﴿لمثوبة﴾، وليس خير هنا أفعل تفضيل، بل هي للتفضيل، لا للأفضلية. فهي كقوله: ﴿أفمن يلقى في النار خير﴾(فصلت: ٤٠)، وخير مستقرّا}(الفرقان: ٢٤).
فشركما لخيركما الفداء
﴿لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾: جواب لو محذوف: التقدير: لو كانوا يعلمون لكان تحصيل المثوبة خيراً.


الصفحة التالية
Icon