أي لو شيء أتانا رسوله سواك لدفعناه و﴿نرى﴾ مضارع معناه الماضي أي: ولو رأيت فإذ باقية على كونها ظرفاً ماضياً معمولاً لترى وأبرز هذا في صورة المضي وإن كان لم يقع بعد إجراء للمحقق المنتظر مجرى الواقع الماضي، والظاهر أن الرؤية هنا بصرية وجوزوا أن تكون من رؤية القلب.
ومعمول ﴿ترى﴾ محذوف تقديره ﴿ولو ترى﴾ حالهم ﴿إذ﴾ وقفوا.
وقيل: ﴿ترى﴾ باقية على الاستقبال و﴿إذ﴾ معناه إذا فهو ظرف مستقبل فتكون ﴿لو﴾ هنا استعملت استعمال أن الشرطية، وألجأ من ذهب إلى هذا أن هذا الأمر لم يقع بعد.


الصفحة التالية
Icon