قال الزمخشري بدل ثان من إذ يعدكمإِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَآءِ مَآءً لِّيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَنِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأٌّقْدَامَ} أو منصوب بالنصر أو بما في ﴿عند الله﴾ من معنى الفعل أو بما جعله الله أو بإضمار اذكر انتهى. أما كونه بدلاً ثانياً من ﴿إذ يعدكم﴾ فوافقه عليه ابن عطية فإنّ العامل في إذ هو العامل في قوله ﴿وإذ يعدكم﴾ بتقدير تكراره لأنّ الاشتراك في العامل الأول نفسه لا يكون إلا بحرف عطف.


الصفحة التالية
Icon