... هـ ـ أقوال من المنثور وأشعار من المنظوم : وفي هذا القسم ذكر مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة، وأقوالا للصحابة، والتابعين، وفصحاء العرب وحكمائهم، مما يمكن أن يُتمثل به في مثل الحال الذي قيل فيها، بكلام أحلى من العسل، وأغلى من الدرر، من مثل : أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي ابن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابن عباس، وابن مسعود، وعمر بن عبد العزيز والحسن البصري، وشريح، والشعبي، والخليل بن أحمد، وعمرو ابن العاص، والأشعث، وابن شبرمة، وأبي موسى الأشعري، وعبد الملك بن مروان، وابن سيرين، وقس بن ساعدة، وأكثم بن صيفي، والأحنف بن قيس وغيرهم، وجاء بأشعار لبعض الشعراء، من أمثال أبي تمام، والخريمي، والنمر بن تولب، وبشار، وابن الرومي، وغيرهم ٠
٢ ـ الاستشهاد :
تمثلت شواهد ابن عزير في :
... أ ـ القرآن الكريم : لقد أكثر المؤلف من الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم، ولا غرو في ذلك، فالكتاب وضع في الأصل لخدمة النص القرآني، وبيان معانيه، فلا تجد مكانا يمكن أن يستشهد فيه بالقرآن، إلاّ وقد جاء المؤلف بما يؤيد وجهة نظره وصحة دعواه، حتى أنك لتجزم أنه ما من سورة من سور القرآن الكريم إلا وقد استشهد ابن عزير بأية من آيها، إلاَ في القليل والنادر، ونظرة في فهرس الآيات القرآنية تريك حجم الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم ٠
... ب ـ القراءات القرآنية : لقد كان للقراءات القرآنية التي لها أثر في توجيه المعنى نصيب يسير في هذا الكتاب، بيد أنه لم يُعنَ بتخريج هذه القراءات، ونسبتها إلى أصحابها، وقد استشهد في موضع بقراءة شاذة، ولكنه ضعّفها، وأيا كان الأمر، فإن المواضع التي استشهد فيها بالقراءات القرآنية قليلة جدا، إذا ما قيست بغيرها من موارد الاستشهاد ٠


الصفحة التالية
Icon