فكأن الجنة مأخوذ من الاجتنان والستر، وقال بعضهم : الفردوس من الجنة باللغة الرومية، وهي أدنى الجنان من العرش، وقال أبو أمامة الباهلي (١) في قوله :[كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا] (٢) قال سُرَّة الجنة (٣)، وقال كعب (٤) :
(١) أبو أمامة الباهلي : صدي بن عجلان بن عمرو، أبو أمامة الباهلي؛ له صحبة ورواية، وروى أيضاً عن عمروأبي عبيدة وأبي الدرداء ومعاذ، وأرسله رسول الله ﷺ إلى قومه فأسلموا، وسكن حمص؛ وروى عنه خالد بن معدان وأبو إدريس الخولاني ورجاء بن حيوة وغيرهم؛ توفي سنة ست وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وروى له الجماعة. وقال أبو أمامة: لما نزلت "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة" قلت: يا رسول الله أنا ممن بايعك تحت الشجرة، قال: يا أبا أمامة أنت مني وأنا منك؛ ولما مات خلف ابناً يقال له المغلس، وكان آخر من بقي بالشام من الصحابة، وكان رسول الله ﷺ قال له: عليك بالصوم فإنه لا مثل له، وكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا يلقون إلا صياماً. الوافي بالوفيات، ص ١٢٨٩٥ ـ ١٢٨٩٦ / الموسوعة الشعرية
(٢) الكهف ١٠٧
(٣) انظر تفسير القرطبي ١١/٦٨ / المكتبة الشاملة ٠
(٤) هو كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد. وقيل: القين بن سواد، كان من شعراء رسول الله ﷺ المعدودين، وهو بدري عقبي، روى عن النبي ﷺ حديثاً كثيراً، وكل بني كعب بن مالك قد روى عنه الحديث.. الأغاني ١٦/٢٢٦ ـ ٢٤٠
(٢) الكهف ١٠٧
(٣) انظر تفسير القرطبي ١١/٦٨ / المكتبة الشاملة ٠
(٤) هو كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد. وقيل: القين بن سواد، كان من شعراء رسول الله ﷺ المعدودين، وهو بدري عقبي، روى عن النبي ﷺ حديثاً كثيراً، وكل بني كعب بن مالك قد روى عنه الحديث.. الأغاني ١٦/٢٢٦ ـ ٢٤٠