الأعراف : قال الله تعالى :[وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ] (١) قال أبو عبيدة (٢) : مجازه على بناء سُْوْر، لأن كل مرتفع من الأرض عند العرب أعراف، وأنشد (٣) :" من الرجز "
كَالْعَلَمِ الْمُوفِي عَلَى الأعْرَافِ
أي على نشز، وقيل سور بين الجنة والنار، يُحْبَسُ عليه رجال استوت حسناتهم وسيئاتهم ٠
الثواب : الثواب هو ما يرجع الناس إليه من العمل الذي قدمه إلى الله، لأنه يثوب إليه في الآخرة، ويصير إليه، وكل من صار إلى أمر، أو رجع إليه، فقد ثاب إليه وقيل لمنزل الرجل مثابة ؛ لأنه يرجع إليه، ومنه التثويب في الآذان، لأنه يرجع إليه، والمُثوِّب : الذي يدعو دعاء بعد دعاء، فالثواب مرجع عمل الرجل، وما يعود إليه في الآخرة من اكتسابه في الدنيا، وما يرجع إليه، وما يصير إليه، وهو مأخوذ من ثاب إليه أي رجع ٠
العقاب والعقوبة : العقاب ما يُتَعَقَّبُ به المذنب، أي يُؤخذ به بعد الذنب، وأصله من العقب، والعقب من كل شيء ما يبقى بعده / وعقب الرجل ولده الباقون ٣٨ أ
(٢) مجاز القرآن ١/ ٢١٥
(٣) ورد هذا الرجز في : الطبري ١٢/٤٥٠، ومجاز القرآن ١/٢١٥ ا، وفي اللسان ( نوف ) ولم يُعز لقائل ٠