سُورَة الْأَعْرَاف ٧
مَكِّيَّة قَالَ قَتَادَة إِلَّا قَوْله تَعَالَى ( ﴿واسألهم عَن الْقرْيَة﴾ ) الْآيَة فَإِنَّهَا نزلت بِالْمَدِينَةِ
وَلَا نَظِير لَهَا فِي عَددهَا
وكلمها ثَلَاثَة آلَاف وَثَلَاث مئة وَخمْس وَعِشْرُونَ كلمة
وحروفها أَرْبَعَة عشر ألفا وَثَلَاث مئة وَعشرَة أحرف
وَهِي مئتان وَخمْس آيَات فِي الْبَصْرِيّ والشامي وست فِي الْمَدَنِيين والمكي والكوفي
اختلافها خمس آيَات ( ﴿المص﴾ ) عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( ﴿مُخلصين لَهُ الدّين﴾ ) عدهَا الْبَصْرِيّ والشامي وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( ﴿كَمَا بَدَأَكُمْ تعودُونَ﴾ ) عدهَا الْكُوفِي وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( ﴿ضعفا من النَّار﴾ ) عدهَا المدنيان والمكي وَلم يعدها الْبَاقُونَ ( ﴿الْحسنى على بني إِسْرَائِيل﴾ ) الثَّالِث عدهَا المدنيان والمكي أَيْضا وَلم يعدها الْبَاقُونَ وَكلهمْ عد ( ﴿بني إِسْرَائِيل﴾ ) الأول وَالثَّانِي وَلم يعد ( ﴿بني إِسْرَائِيل﴾ ) الرَّابِع و ( ﴿من الْجِنّ وَالْإِنْس فِي النَّار﴾ )
وفيهَا مِمَّا يشبه الفواصل وَلَيْسَ معدودا بِإِجْمَاع أَرْبَعَة مَوَاضِع ( ﴿فدلاهما بغرور﴾ آل فِرْعَوْن بِالسِّنِينَ) ( ﴿وخر مُوسَى صعقا﴾ عذَابا شَدِيدا)