وهدي القرآن لا يستغني عنه أحد، ولا تصفوا حياة بشر دونه، إن هداية القرآن يجب أن تصوغ حياة الاقتصاديين والإعلاميين والسياسيين وكافة التخصصات والاهتمامات للتي هي أقوم.
-الإتباع الصادق للني صلى الله عليه وسلم، وسلفه الصالح واقتفاء أثرهم، والقرآن الكريم مليء بآيات الأمر بطاعة النبي ﷺ وإتباعه والتأسي به.
-التعامل الواقعي مع متغيرات المجتمع، بثوابت الشريعة، لأن الذي فرض هذه الشرائع هو - سبحانه - خالق هذا الكون وهو الخبير بأحواله وأحداثه.
إن الثقة التامة في صلاح حال البشرية بسيادة هذا الدين أساس مهم لتأثير هذا العلاج الرباني في حال الأمة وأفرادها.
الخاتمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
فهذه جملة توصيات ومقترحات أختم بها بحثي المتواضع هذا، وقد جرى لبعضها ذكر في الصفحات الماضية:
١-جميل أن تركز الجمعيات الخيرية في ملتقياتها السنوية على الجوانب العملية في حياة الأمة، وكيفية إسهامها في تفعيل هذا الجانب المهمل.
٢-يحسن بنا أن نعمق المفهوم الإيجابي لكلمة (تحفيظ) المضمنة في مسميات كثير من الهيئات التي تهتم بتعليم أبناء المسلمين القرآن الكريم، وأن تلك اللفظة تتجاوز مجرد حفظ الحروف إلى حفظ الحدود.
٣-يجب علينا في جمعيات تحفيظ القرآن أن نولي جانب فهم معاني القرآن اهتماماً كبيراً: لأنه السبيل بإذن الله إلى العمل بالقرآن.
٤-لابد أن يتسع نطاق خدمات الجمعيات الخيرية: ليشمل سائر فئات المجتمع بوسائل شتى، ويا ترى من الذي أساء فأوهم العوام أن حلقات التحفيظ خاصة بالصغار، ومن الذي غرس في الأذهان أن السبيل الأوحد للصلة بالقرآن هي هذه الأنماط المحددة.
٥-أين صوت الجمعيات العالي من خلال وسائل الإعلام والقنوات الفضائية خاصة: لتعلم الناس الأسلوب الأمثل لفهم القرآن وتطبيق القرآن.