( تهيئ للأفراد اختيارات معينة ؛ عن طريق الأوامر والنواهي والالتزامات التكليفية، تحدد السلوك الصادر عنهم. وبمعنى آخر : تحدد أشكال السلوك، ومِن ثَمّ تؤدّي الدور الهام في تشكيل الشخصية الفردية السعيدة في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة ؛ عن طريق تحديد أهدافها في إطار معياري صحيح.
( تعطي الفرد إمكانية تحقيق ماهو مطلوب منه في إطار الرسالة الإسلامية، وتمنحه القدرة على التكيّف والتوافق الإيجابيين، وتحقيق الرضا عن النفس بإرضاء الله تعالى ؛ عن طريق التجاوب مع الجماعة في مبادئها وعقائدها وأخلاقها الصحيحة. تحقق للفرد الإحساس بالأمان ؛ إذ هو يستعين بها على مواجهة ضعفه وضعف نفسه، ومواجهة التحديات والعقبات التي تواجهه في حياته.
( تعطي للفرد فرصة ودفعة نحو تحسين وعيه، ومعتقداته، وسلوكياته لتتضح الرؤية أمامه، ومِنْ ثَمَّ تساعده على فهم العالم من حوله وتوسع مدلولات الإطار الفكري لفهم حياته وعلاقاته.
( تعطي للفرد فرصة للتعبير عن الذات، مؤكدا ذاته في إطار العبودية الصحيحة لله وعن فهم عميق لها ولإمكاناتها.
( تعمل على إصلاح الفرد نفسيا، وتوجهه نحو الخير والإحسان الواجب وكافة مكارم الأخلاق التي تضمن حياة نظيفة في الدنيا، وجزاء أوفى في الآخرة.
( تعمل على ضبط الفرد لشهواته، ومطامعه، فلا تتغلب على فكره ووجدانه، لأنها تربط سلوكه وتصرفاته بمعايير وأحكام أهمها إرضاء الله سبحانه وتعالى، ومِنْ ثَمَّ يتصرف في ضوئها وعلى هديها
( تُبعِد الإنسان عن النقص البشري الذي يجعل الحياة جحيما لايطاق وذلك جرّاء صفاتٍ أبرزها : الجبن، والخوف، والاستهتار، واللامبالاة.. إلى غير ذلك من صفات يجب أن يتجنبها الإنسان.