( تقي المجتمع من الأنانية المفرطة، والنزعات، والاهواء والشهوات الطائشة التي تضر به وبأفراده ونظمه، فهي تحمل الافراد على التفكير في أعمالهم على أنها محاولات للوصول إلى أهداف هي غايات في حد ذاتها، وليس على أنها مجرد أعمال لإشباع الرغبات والشهوات.
( تزود المجتمع بالصيغة التي يتعامل بها مع العالم الطبيعي والبشر وتحدد له أهداف ومبررات وجوده، حتى يسلك في ضوئهما، ويستلهمها الافراد في سلوكياتهم.
خاتمة البحث وملخصه
ختاما لهذا البحث نعرض ملخصا نعرض فيه لأهم النقاط التي تناولها بحثنا وهي :
( تمهيد عن أهمية الأخلاق والقيم والمثل في بناء وتهذيب الفرد والمجتمع الإنساني وأهمية إتخاذ مورد ومنبع صافي ومرجع صحيح لهذه الأخلاق والقيم.
( تعريف بالقرآن فهو الكلام المعجز المنزل على النبي - ﷺ - المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته وتعرضنا لمكانته ومنزلته لدى الفرد والمجتمع المسلم وتعلمه والعمل به قَالَ النَّبِيُّ - ﷺ - :( إِنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ )( (١) ).
( التعريف بالنفس الإنسانية من حيث : النفس الإنسانية - صفات النفس الإنسانية وأحوالها من حيث وجود ثلاث أحوال للنفس ( الأمّارة واللوّامة والمطمئنة )
( تعريف المجتمع الإسلامي في القرآن ووصفه.
( الأسلوب القرآني في مخاطبة وتقويم الفرد والمجتمع، وتعاليمه وآدابه وأن من أساليب القرآن في خطاب الإنسان العبادات، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ضرب الأمثال، الموعظة والنصيحة، القدوة، التربية العملية بالوقائع، القصة.
( حث القرآن للفرد والمجتمع على طاعة الرسول - ﷺ -.
( التعاليم القرآنية الربانية للفرد في تقويم وتهذيب ذاته :