o اجمالاً :
* هي الزهراءُ تأتي يومَ القيامةِ كأنها غيايةٌ أو غمامةُ أو فرقٌ من طيرٍ صوافٍّ تحاجُّ عن صاحبِها وتقدم القرآنَ وأهلَه يومَ القيامةِ :
عن أبي أمامةَ الباهليِّ ( قال : سمعتُ رسولَ الله ( يقول :" اقرأءوا الزهراوَين ؛ البقرةَ وآلَ عمران فإنهما يأتيان يوم القيامةِ كأنهما غمامتانِ أو غيايتان أو كأنهما فرقانِ من طيرٍ صوافٍ تدافعُ عن أهلهما " ٠٠٠ الحديث.
وعن النَّواس بنِ سمعانَ ( قال : سمعتُ رسولَ الله ( يقول :" يؤتى بالقرآنِ يومَ القيامةِ وأهلِه الذين كانوا يعملونَ به، تَقْدَمُهم سورةُ البقرة وآل عمران "، وضربَ لهما رسولُ الله ثلاثةَ أمثالٍ، ما نسيتًهن بعدُ. قال :" كأنهما غمامتان ٠٠٠ " الحديث.
* كان من قرأها والبقرةَ عُدَّ في الصحابةِ عظيماً :
عن أنسِ بنِ مالكٍ أن رجلاً من بني النجار... ( وذكر الحديث وفيه ) وكان الرجلُ إذا قرأ البقرةَ وآلَ عمرانَ جَدَّ فينا - يعني عَظُمَ.
* جلستْ تُؤنِسُ قاتلَ جارِه في قبرِه وتدفعُ عنه جمعةً :
عن أم الدرداء رضي الله عنها قالت : إن رجلاً ممن قرأ القرآنَ أجارَ على جارٍ له فقتله، وأنه أُقِيدَ منه فقُتِلَ، فما زالَ القرآنُ يَنْسَلُّ منه سورةً سورةً حتى بقيتْ البقرةُ وآلُ عمرانَ جمعة ثم إن آل عمرانَ انسلَّتْ منه ٠٠٠ الحديث.
* فيها اسُم الله الأعظمُ الذي إذا دُعِيَ به أجاب :
عن أبي أمامةَ ( يرفعه قال :" اسمُ الله الأعظمُ الذي إذا دُعِيَ به أجابَ في سُوَرٍ ثلاثةٍ : في البقرةِ، وآلِ عمرانَ، وطه ".
* من السَّبعِ الأُوَلِ التي مَنْ أخذها فهو حبرٌ :
عن عائشةَ رضي الله عنها عن رسولِ الله ( قال :" مَنْ أخذََ السَّبعَ الأُوَلَ منَ القرآن فهو حبرٌ ".
* من المثاني الطوال التي أؤتيها النبيُّ ( مقابلَ ألواحِ موسى :
عن ابنِ عباسٍ ( عن النبيِّ ( قالَ :" أوتيَ موسى الألواحَ وأوتيتُ المثاني ".