عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضي الله عنها قالت : كان النبيُّ يصومُ حتى نقولَ : ما يريدُ أن يفطرَ، ويفطرُ حتى نقولَ ما يريدُ أن يصومَ، وكان لا ينامُ على فراشه حتى يقرأَ كلَّ ليلةٍ ببني إسرائيلَ والزمرِ.
فضل سورةِ الكهف
* فيها إجمالاً:
* من المئين التي أوتيها النبي ( مكانَ الزبورِ. وتقدمَ الحديثُ.
* تَنَزَّلَتْ السكينةُ لقراءتها :
عن البراءِ بنِ عازبٍ ( قال : بينما رجلٌ يقرأ سورةَ الكهفِ ليلةً في الدارِ، إذ رأى دابةً تركضُ، أو قال : فرسَه تركُضُ، فنظرَ فإذا مثلُ الضبابةِ أو قال : مثلُ الغمامةِ قد غَشِيَتْه، فذكرَ ذلك لرسولِ الله ( فقال :" اقرأ فلان تلكَ السكينةُ نزلتْ للقرآنِ، أو تنزلت على القرآنِ ".
* من قرأها كما أُنزِلَتْ عُصِمَ من الدجالِ، ومن قرأها يومَ الجمعةِ كان له نورٌ يومَ القيامةِ ما بينَه وبينَ مكةَ :
عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أن رسول الله ( قال :" من قرأَ سورةَ الكهفِ كما أُنزلَتْ ثم أدركَ الدَّجالَ، لم يسلَّطْ عليه، ومن قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ كان له نوراً يومَ القيامة من حيثُ قرأها، ما بينَه وبينَ مكةَ. وفي لفظ : ما بينه وبين البيتِ العتيقِ. ومن توضأ ثم قال : سبحانكَ اللهم وبحمدِكَ، أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ أستغفرك وأتوبُ إليك، كُتِبَ في رق، ثم طُبِعَ بطابعٍ فلم يُكسَرْ إلى يومِ القيامة ".
* من قرأها يومَ الجمعةِ سَطَعَ له نورٌ من تحتِ قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ له إلى يومِ القيامةِ وغُفِرَ له ما بين الجمعتينِ :
عن ابنِ عمرَ ( قال : قالَ رسولُ الله ( :" من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سُطِعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عنانِ السماءِ، يضيءُ له يومَ القيامةِ، وغُفِرَ له ما بين الجمعتين ".
o في العشرِ الأوائلِ منها :
* من حَفِظَ عشرَ آياتٍ من أوَّلها عُصِمَ من فتنةِ الدَّجّالِ، وذلكَ بتلاوتِها عليهِ :


الصفحة التالية
Icon