عن عبادةَ بنِ الصامت ( قال : صلى بنا النبيُّ ( صلاةَ الصبح، فثقلت عليه القراءة، فلما انصرف قال :" إني لأراكم تقرءونَ وراءَ إمامِكم ". قال : قلنا : أجل والله يا رسولَ الله، هذًّا. قال :" فلا تفعلوا إلا بأمِّ الكتابِ، فإنه لا صلاةَ لمن لم يقرأ بها ".
وعن أنس بنِ مالكٍ ( أن النبيَّ ( صلى بأصحابه فلما قضى صلاتَه أقبلَ عليهم بوجهه فقال :" أتقرءون في صلاتكم والإمامُ يقرأ ". فسكتوا. فقالها ثلاث مرات. فقال قائل أو قائلون : إنا لنفعلُ. قال :" فلا تفعلوا، وليقرأ أحدُكم بفاتحة الكتاب في نفسه ".
وعن عبدِ الله بنِ عمرو بنِ العاص ( قال : قال رسول الله ( :" تقرءون خلفي. قالوا : نعم، إنا لنهذُّ هذًّا. قال : فلا تفعلوا إلا بأم القرآن ".
وعن أبي هريرةَ ( أن رسولَ الله ( أمره أن يخرج فينادي أن لا صلاةَ إلا بقراءةِ فاتحةِ الكتاب فما زاد
وعن أبي هريرة ( : أنه سمع النبيَّ ( يقول :" من صلى صلاةً لم يقرأْ فيها بأم الكتاب فهي خِداجٌ، غير تمام ". قلت : يا أبا هريرةَ إني أكون أحياناً وراءَ الإمام. فغمز ذراعي. وقال : يا فارسي اقرأها في نفسك.
* من انتهى إليها فقد أجزأه :
عن عبدِ الله بن عمرو بن العاص ( أن رسولَ الله ( خطب الناسَ فقال :" من صلى صلاةً مكتوبةً فليقرأ بأمِّ القرآن، وقرآن معها، فإذا انتهى إلى أم الكتاب فقد أجزأت عنه، ومن كان مع الإمام فليقرأ إذا سكت، ومن صلى صلاة فلم يقرأ فيها، فهي خداج، فهي خداج، ثلاث مرات ".
* مناجاة بين العبد وربه وللعبد ما سأل فيها :