عن عمِّ خارجةَ بنِ الصّلْتِ قال : أقبلنا من عند النبي ( فأتينا على حي من العرب، فقالوا : أُنبِئْنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل - الحبر- بخير فهل عندكم دواءٌ أو رقية - أو شيء - فإن عندنا معتوهاً في القيود قال : فقلنا : نعم. قال : فجاءوا بالمعتوهِ في القيود قال : فقرأ بفاتحةِ الكتاب ثلاثةَ أيام غَدوة، وعشية، أجمع بزاقي ثم أتفل. قال : فكأنما نشط من عقال، قال : فأعطوني جعلا، فقلت : لا حتى أسأل النبي ( فسألته فقال :" كُلْ، لَعَمْري من أكلَ برقيةِ باطلٍ، لقد أكلتَ برقيةِ حقٍّ ". وفي رواية فأعطوه مائة.
* رقى بها النبي ( أحدَ أصحابِه من وَجَعٍ برجلِه تفلاً :
عن السائبِ بن يزيد قال :" عَوَّذني رسول الله ( بفاتحة الكتاب تفلاً ".
* شفاءٌ من كلِّ داءٍ :
عن عبدِ الملك بنِ عُمير قال : قال رسول الله ( :" في فاتحةِ الكتابِ شفاءٌ من كلِّ داءٍ ".
* من قرأها مع المعوذاتِ بعدَ الجمعةِ سبعاً سبعاً في مجلسِه حُفِظَ إلى الجمعةِ الأخرى.
يأتي في فضلِ المعوذاتِ.
فضل سورة البقرة
* البيتُ الذي تُقرأ فيه سورةُ البقرة لا يدخلُه الشيطانُ، بل ينفرُ ويفرُّ منه، ويخرج إذا كان فيه :
عن أبي هريرة ( : أن رسول الله ( قال :" لا تجعلوا بيوتَكم مقابرَ، إن الشيطانَ ينفِرُ من البيتِِ الذي تُقرأ فيه سورةُ البقرة ".
وفي لفظ ( يفر ). وفي رواية :" وإن البيتَ الذي تُقرأ فيه البقرةُ لا يدخُلُه الشيطانُ ".
وعن ابنِ مسعودٍ ( قال : إن أصفَرِ البيوتِ الجوف الصّفْرِ من كتابِ الله، ولا ألفينَّ أحدَكم يضعُ إحدى رجليه على الأخرى ويدعُ أن يقرأ سورةَ البقرة، فإن الشيطانَ يفرُّ ويخرجُ من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
* رأى النبي ( تأخُّراً في أصحابِه يومَ حنينٍ فناداهم يا أصحابَ سورةِ البقرة :


الصفحة التالية
Icon